أسف عضو “القوات اللبنانية” النائب جوزيف المعلوف لإطلاق التهديدات من “لواء أحرار السنة بعلبك” التي لا تمت الى الدين بصلة، لافتاً الى أن المنابر الإعلامية أصبحت اليوم متوفرة للجميع، مما يجعل من السهولة إطلاق التهديدات وإرباك الأوضاع.
المعلوف، وفي حديث لصحيفة “المستقبل”، أكد ان هناك بعض علامات الاستفهام المطروحة حول تحركات تنظيمات أصولية موجودة، لكن المرجعية في تحديد مخاطرها والتعامل معها هي للدولة اللبنانية وأجهزتها الأمنية والعسكرية ونحن نتمسك بها لحماية أي مواطن لبناني.
وأكد أن مسيحيي لبنان ليسوا خائفين أكثر من أي طائفة أخرى، فالمستهدف اليوم هو الاعتدال بشكل عام، لكن للأسف في الوضع القائم حالياً والمساحة الإعلامية المتاحة لها قد يكون لبعض المنظمات وقع مؤثر نفسياً.
ورفض المعلوف ما يصدر من دعوات عن تسليح المسيحيين، مؤكداً أن هذا الأمر لا وجود له على الأرض، فلا رغبة للمسيحيين بالتسلح على الإطلاق.
وشدد على أن مواقف 14 آذار و”القوات اللبنانية” واضحة لجهة عدم التسلح، فسلاح الدولة هو سلاح كافٍ، قائلا: “لا يمكن أن نطالب بسلاح الدولة فيما نسعى الى التسلح أو الى السعي الى إقامة أمن ذاتي، نحن ضد خلق جماعات مسلحة إضافية تملك سلاحاً خارج نطاق الدولة ودعواتنا مستمرة للجميع بما فيهم “حزب الله” الى إيجاد حل يؤمن على المدى الطويل وجود السلاح فقط بيد الدولة، لذلك نصر على التعاطي مع بعض الجماعات المسلحة خارج إطار الدولة ومنها الجماعات الأصولية والتكفيرية وحزب الله بجدية”.