لفت العلامة السيد علي فضل الله إلى أنّ لبنان الذي لا يزال يعاني الفراغ الرئاسي، وأشار الى أنّ عدم الاحتكام إلى المؤسسات الدستورية، الأمر الذي ينعكس سلبا على الاستقرار السياسي في هذا البلد. كما يعاني المواطن فيه عدم تلبية احتياجاته الأساسية، التي باتت عرضة للتجاذبات بين مواقعه السياسية، وليس آخرها أزمة تصحيح الامتحانات الرسمية، التي تربك مستقبل الطلاب.
وأمل في خطبة صلاة الجمعة أن تساهم الحركة السياسية التي جرت مؤخرا في تحريك الملفات، وخصوصا ملف سلسلة الرتب والرواتب، وتثبيت الاستقرار المطلوب في هذا البلد، حتى يكون بمنأى عما يجري في محيطه.