ذكرت “المركزية” ان مشاكل المنطقة برمتها، ومنها مسألة تهجير المسيحيين من الموصل في العراق، ستفرض نفسها بقوة على جدول أعمال خلوة “لقاء سيدة الجبل”.
واعتبرت مصادر منظمة لـ”اللقاء” أنه سيتم التركيز على ان الضمانة الوحيدة للمسيحيين تكمن في قيام الدولة الفعلية، وأضافت: “عليهم أن يستكملوا بناء الدولة في لبنان وانتخاب رئيس الجمهورية المسيحي الوحيد في الشرق الأوسط، فالتضامن مع غزة والموصل يكون عبر تقوية الدولة اللبنانية وليس أقل من ذلك”.
الخلوة التي ستعقد في أحد فنادق بيروت، ترتدي أهمية قصوى بفعل تعقيدات الحوادث وتسارعها في المنطقة، وسيصدر عنها موقف واضح يندرج في سياق موقف المسيحيين التاريخي منذ ان اختاروا قيام لبنان الكبير عام 1920 ورفضوا لبنان الوطن القومي المسيحي، مرورا بالاستقلال عام 1943، واتفاق الطائف، وصولا الى أيامنا هذه. كما يتم درس امكانية دعوة شخصيات اسلامية الى حضور الخلوة بصفة “مراقب”.