Site icon IMLebanon

الجيش: ما يجري اليوم يعدّ أخطر ما تعرض له لبنان ولن نسمح بنقل المعركة من سوريا إلى البلاد

أوضحت قيادة الجيش ـ مديرية التوجيه أنّه “لم تكد تمضي ساعات على احتفال لبنان واللبنانيين بعيد الجيش، حتى هاجمت مجوعة من المسلحين الغرباء من جنسيات مختلفة مواقع الجيش ومراكزه في منطقة عرسال، ما أدّى الى وقوع عدد من الاصابات بين شهيد وجريح في صفوف العسكريين والمدنيين من أبناء البلدة الذين تضامنوا مع القوى العسكرية والأمنية ضدّ العناصر المسلحة التي تواجدت في البلدة”.

القيادة، وفي بيان، أعلنت عن أنّ “ما جرى ويجري اليوم، يعدّ أخطر ما تعرض له لبنان واللبنانيون، لانّه اظهر بكل وضوح أنّ هناك من يعد ويحضر لاستهداف لبنان ويخطط منذ مدة للنيل من الجيش اللبناني ومن عرسال”، مشيرةً إلى أنّ “المجموعات المسلحة، شنّت هجوماً مركزاً على منازل اللبنانيين من أهالي عرسال والمنطقة، التي يدافع عنها الجيش ويحمي ابناءها، وخطف المسلحون عدد من جنود الجيش وقوى الأمن الداخلي، وهم عزّل في منازلهم يمضون اجازاتهم بين أهلهم، واخذوهم رهائن مطالبين باطلاق احد اخطر الموقوفين لدى الجيش”.

وأكدت أنّ “الجيش لن يسمح بأن يكون ابناؤه رهائن، ولن يسكت عن أيّ استهداف يطال الجيش وابناء عرسال الذين وفر لهم الجيش الحماية وعزز وجوده في المنطقة، بناءً على قرار مجلس الوزراء”، لافتةً إلى أنّ “المسلحين الغرباء امعنوا في التعديات وأعمال الخطف والقتل والنيل من كرامة أبناء المنطقة”.

وشدّدت القيادة على أنّ “الجيش لن يسمح  لايّ طرف ان ينقل المعركة من سوريا الى أرضه، ولن يسمح لايّ مسلح غريب عن بيئتنا ومجتمعنا بان يعبث بأمن للبنان وأن يمسَّ بسلامة العناصر من جيش وقوى أمن”.

وختمت: “إنّ الجميع اليوم مدعوون لوعي خطورة ما يجري وما يحضر للبنان وللبنانيين وللجيش، بعدما ظهر انّ الاعمال المسلحة ليست وليدة الصدفة بل هي مخططة ومدروسة، والجيش سيكون حاسماً وحازماً في رده، ولن يسكت عن محاولات الغرباء عن أرضنا تحويل بلدنا ساحة للاجرام وعمليات الارهاب والقتل والخطف”.