أثنى رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط على كلمة خادم الحرمين الشريفين الذي ذكّر بأنّه كان قد بادر قبل فترة طويلة إلى الدعوة لإنشاء مركز دولي لمحاربة الإرهاب في الرياض في خطوة تدل على استشعاره الباكر بالخطر الذي يمثلّه الإرهاب.
جنيلاط، وفي حديث لصحيفة “المستقبل”، لفت الى ان المطلوب فتح حوار بين الدول العربية المعنيّة في هذا الشأن بقيادة المملكة العربية السعودية مع إيران وتركيا من أجل القضاء على الإرهاب الأعمى الذي يرتكب جرائمه باسم الإسلام، ويدمّر التنوّع العربي والإسلامي، ويهجّر المسيحيين من الموصل، ويدمّر الأضرحة مثل ضريح النبي يونس، مشدداً على كونه أمراً خطيراً وغير مقبول يدفع إلى الدعوة سريعاً لإعادة النظر في بعض جذور الظاهرة المنبوذة والمتأتية من مفهوم فكري خاطئ أساسه التعليم.
ودعا جنبلاط إلى مراجعة شاملة لكل مناهج التعليم التربوي والديني في جميع الدول العربية، وإلى تحديث الفكر الإسلامي كي نضع حداً أمام نشوء أجيال جديدة تتربّى على العنف والمفاهيم الدينية الخاطئة، وقال: “علينا أن لا ننسى الإرهاب الإسرائيلي الذي يمضي في ارتكاب المحرقة بحق الفلسطينيين من أهل غزة، ويجب العمل سريعاً لوضع حد للمأساة الإنسانية التي يعيشها الغزاويون نتيجة الإرهاب الإسرائيلي”.