شدّد وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس على أنّ “قرار الشغور في موقع رئاسة الجمهورية هو لعب بالمحرم في سبيل مصالح أدنى منا”.
درباس، وفي حديث الى اذاعة “الشرق”، قال: “زرت البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي منذ أسبوعين وكان في شدّة الاتعاظ، وقال إنّه سيكلف لجنة من علماء الدستور لبحث موضوع الشغور الرئاسي”، مضيفاً: “الدستور مكتوب بحبر غير قابل للمط، لكن الشغف بالغلبة يجعل البعض يستبيحون كل شيء بما فيه النصوص القانونية، ونصاب الثلثين ليس نصاب حضور بل نصاب إنتخاب”.
ورداً على سؤال، أجاب: “إنّ مسلمي لبنان يعيشون أخطر أيامهم إذا لم يكونوا يداً واحدة في دفاع مشترك عن النفس مع مسيحيي الوطن ومع مسيحيي الشرق. المسلمون في لبنان مدعوون كمسيحييه الى اعتبار انتخابات رئاسة الجمهورية مسألة تخصهم كما تخص الآخرين، وعلى الرغم من كل المآسي والبلايا التي أصيب بها لبنان، لا يزال قابلاً لأن يخرج من محنته بأقل قدر من الخسائر”.
وعن الخطة الامنية في مدينة طرابلس، أكد درباس أنّ “الخطة انتصرت، والكلام على انّها في خطر ليس صحيحاً”.
