Site icon IMLebanon

سلام: الحكومة تتعامل مع التطورات في عرسال بأقصى درجات الحزم

رأى رئيس الحكومة تمام سلام أنّ “ما يجري في بلدة عرسال إعتداء صارخ على لبنان الدولة، وعلى القوات المسلحة اللبنانية، كما إنّه اعتداء على المواطنين اللبنانيين في أمنهم ورزقهم وممتلكاتهم”، وقال: “انطلاقاً من موقع المسؤولية، فإنّ الحكومة تتعامل مع هذه التطورات بأقصى درجات الحزم والصلابة”.

سلام، وفي بيان، أضاف: “إنّ الدولة اللبنانية لن تتهاون في حماية ابنائها، مدنيين كانوا أم عسكريين، ولن تسمح بفرض حالة من الفوضى الأمنية في أي منطقة لبنانية، أو خروجها عن سيطرة القوى الشرعية تحت أيّ ذريعة كانت. وإننا نطمئن اللبنانيين الى أنّ الجيش الذي نجح في مرات سابقة بتخطي اختبارات قاسية مماثلة، يؤدي هذه المرة أيضاً واجبه الوطني كاملاً، وسيتمكن بالتأكيد من انهاء هذه الحالة الشاذة المستجدة، واعادة الأمن والاستقرار الى عرسال ومحيطها”.

وتابع: “إنّنا نؤكد لأهالي عرسال، الذين يحملون عبئاً ثقيلاً ويعيشون اوضاعاً انسانية صعبة، أنّهم ليسوا متروكين وحدهم، وأنّ همومهم، كانت ومازالت في رأس أولويات الحكومة”.

وختم سلام: “إنّنا إذ ننحني أمام الشهداء العسكريين الذين سقطوا في المواجهات مع المسلحين الارهابيين، نؤكد ضرورة الالتفاف حول الجيش اللبناني ومنحه كل الدعم اللازم للقيام بمهامه في التصدي للمجرمين الذين تطاولوا على السيادة اللبنانية ونالوا من كرامة عسكريين ومدنيين لبنانيين. كما ندعو جميع القوى السياسية الى التحلي بأعلى درجات الحكمة والمسؤولية وبذل كل الجهود لتحصين لبنان والنأي به فعلا عن الاخطار المحيطة به”.

هذا وتابع سلام الوضع في عرسال وجوارها، مع وزير الداخلية نهاد المشنوق وقائد الجيش العماد جان قهوجي والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، واطلع منهم على تفاصيل ما يجري في المنطقة والجهود التي يبذلها الجيش والقوى الأمنية للتصدي للمسلحين الذين تسللوا الى داخل البلدة والمناطق المجاورة لها.