اشار رئيس الطائفة الكلدانية المطران ميشال قصارجي الى أن المأساة الني نمر بها وتعاملنا مع المهجرين العراقيين يشكل لنا نوعا من العزاء فهم أبناؤنا وشعبنا وقد إقتلعوا من أرضهم وتعرضوا لأبشع أنواع التعذيب، وقال: “دورنا في لبنان وبخاصة الأحزاب المسيحيية ولاسيما القوات اللبنانية التي حملت لواء الدفاع وخسرت آلاف الشهداء، أن نستمر ولكن بطريقة عملية، فوجودكم اليوم هنا دليل عافية ونأمل منكم في تفقد العائلات المهجرة لمعرفة احتياجاتهم”.
قصارجي، وبعد لقائه وفد من القوات اللبنانية في المتن الأعلى، طالب بالدعم حتى ولو بنسب قليلة لمساعدة المهجرين على التأقلم في لبنان، وقال: “مقبلون على موسم دراسي جديد إذ يوجد نحو 800 طالب وقد تحدثنا مع وزير التربية الياس أبو صعب والمطران بطرس عازار للمساعدة في هذا الاطار كما أنه يوجد للطائفة الكلدانية مركز صحي في سد البوشرية يحتاج للدعم وهو يقدم الخدمات الطبية المجانية لكل الطوائف دون استثناء”.