رأت قيادة “تيار المستقبل” أنّ “التطورات الأمنية والعسكرية التي شهدتها منطقة عرسال تشكل عملاً إجرامياً لا يمّت إلى الثورة السورية وأهدافها بأيّ صلة، ويسيء إلى هذه الثورة ويصيبها في الصميم، خصوصاً وأنّه يستهدف بلدة لعبت دوراً كبيراً في إحتضان النازحين السوريين”.
القيادة، وفي بيان، أكدت “دعمها المطلق للمؤسسات العسكرية والأمنية الشرعية في تصديها للأعمال الإجرامية ولكل الظواهر الشاذة”، داعيةً “كل الجهات المعنية في عرسال إلى التعاون مع الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي لرد أيّ هجمات مسلحة”، وموجهةً التحية إلى “أهالي عرسال وموقفهم ومسارعتهم إلى الدفاع عن بلدتهم، وعن الشرعية اللبنانية، في وجه كل المعتدين عليها”.
وشدّدت على أنّ “تورط “حزب الله” في الحرب السورية واصراره على استدعاء الحريق السوري الى الارض اللبنانية هو عمل مرفوض بكل المفاهيم الوطنية”، معتبرةً أنّ “هذا التورط لا يبرّر لأيّ جهة، كائنة من كانت، أن تخرق السيادة اللبنانية، وأن تجعل منه وسيلة للاعتداء على الجيش اللبناني وعلى المؤسسات الشرعية اللبنانية”.
وختمت: “إنّ القيادة التي تقف بشدة ضدّ كل عمليات الاعتداء والقصف الجوي التي يقوم بها جيش النظام السوري على الحدود الشمالية والشرقية، يهمها أن تؤكد استنكارها لأيّة عمليات مسلحة تستهدف النيل من أمن واستقرار لبنان واللبنانيين جميعاً”.