ذكرت صحيفة “الوطن” ان طائرة الركاب الجزائرية التي تحطمت في مالي قبل حوالي اسبوع، كانت تحمل بين ركابها زعيما بارزا في “حزب الله” بالاضافة لـ33 شخصية عسكرية فرنسية وثلاثة من كبار ضباط الإستخبارات الفرنسيين، طبقا لتقرير نشرته احدى الصحف الجزائرية، واوردته صحيفة “جيروزالم بوست” الاسرائيلية.
وكانت الادلة الاولية التي تم جمعها من موقع حطام الطائرة، اشارت الى ان الطائرة انشطرت الى نصفين عندما اصطدمت بالارض مما جعل احتمال تعرضها لهجوم ما يبدو غير محتمل.
غير ان الفرضية تغيّرت بعد الكشف عن هوية بعض ركاب الطائرة برأي بعض المحللين الذين لا يستبعدون الآن وقوف جهات ما خلف سقوطها.
وذكرت صحيفة “الشروق” الجزائرية ان مسؤولا رفيعا في “حزب الله” متخفيا كرجل اعمال كان على الطائرة مسافرا من السنغال الى بوركينا فاسو.
فبعد ان اجرت السفارة اللبنانية في الجزائر تحقيقاتها بشأن هوية رعاياها الذين كانوا على متن الطائرة تبين لها ان مسؤول الحزب كان من بين القتلى. وهذا في الواقع ما دفع المراقبين يشعرون بالشك في ان يكون حادث سقوط الطائرة مفتعلا أي انها أُسقِطت ولم تَسقط بفعل خلل فني أو لأسباب طبيعية اخرى.