أكد عضو “القوات اللبنانية” النائب أنطوان زهرا ان ان الشغور الرئاسي ألغى احتفال عيد الجيش الذي يتصدّى للأخطار الأمنية والمؤتمن على السلم الأهلي وهو رأس حربة لمواجهة التهديدات الأمنية في الداخل والخارج.
زهرا، وفي حديث لـ”صوت لبنان ـ 100.5″، جدد التأكيد ان “القوات” مع إجراء انتخابات نيابية في مواعيدها، لافتا الى انهم يفضلون انتخاب الرئيس بدون تعديل دستوري، وعلى كل الراغبين في اتمام الإستحقاق ان يقدموا تنازلات متبادلة ومتزامنة لأن لبنان سيصل الى اشكالية دستورية اذا لم تتم الإنتخابات، وداعيا لاقرار قانون جديد للانتخابات النيابية.
واعتبر زهرا ان البطريرك مار بشارة بطرس الراعي يقوم بكل ما يلزم برأيه لإنهاء حالة الشغور، لافتا الى ان تفعيل الدولة لا يكون بالهروب الى الأمام، كما لا يجوز المس بمنطق تداول السلطة في لبنان. وأكد ان القرار السياسي عند الرئيس نبيه بري في موضوع النصاب. وقال: “نحن لا نؤيد الراعي فقط بموضوع النصاب +1 بل الزميل النائب كيروز ناشد فيها مرتين بري باعتماد النصف +1 باجتهادات دستورية.
ورأى ان موقع الرئاسة هو الموقع الماروني والمسيحي الأول في لبنان والشرق، وقال: “يا ليت يتحلى جميع الموارنة بالمسؤولية ويخرجوا من الأنانية”، مؤكدا ان العماد ميشال عون عنوان العرقلة بقيادة “حزب الله”.
ولدى سؤاله اذا كان يفضل عون او رئيس لا لون له ولا طعم، رد زهرا: “أفضل رئيسا لا لون له، لأن عون لونه “فاقع”، سوري ايراني تابع لـ”حزب الله”، مضيفا اذا انسحب رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع من دون قيام عون بالشيء ذاته فيكون ذلك بمثابة انتحار سياسي وتسليم البلد لـ”حزب الله” وإيران”.
اما بالنسبة لقائد الجيش جان قهوجي، اعتبر زهرا ان هناك مؤسسة عسكرية وأمرة وقهوجي هو من يصدر الأوامر، لكن من الأفضل عدم خلط المواضيع وأن ننتخب رئيساً من دون اللجوء إلى تعديل دستوري.
واشار الى ان هناك سعيا جديا لاقرار السلسلة والجميع موافق عليها، ولكن هيئة التنسيق وصلت الى مكان تجاوزت المنطق بنعتها النواب “هم مجرد عدد وليسوا نوابا”.
وأكد زهرا ان لا “حزب الله” ولا اسرائيل ولا إيران على استعداد لفتح جبهة الجنوب، وما يحصل في غزة دفع من إيران لحماس، لافتا الى ان حماس جزء من الشعب الفلسطيني ومن حق شعبها الدفاع عن نفسه، وداعيا المجتمع الدولي لوقف آلة القتل المجرمة.