علق رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن على ما يتعرض له قائد الجيش العماد جان قهوجي من لغط حول مواقفه الأخيرة من ظاهرة “أحرار السنّة” وغيرها من المنظمات الإرهابية، وزج الجيش اللبناني في الصراع السياسي القائم حول الإستحقاق الرئاسي، وقال: “إنّ قهوجي أبعد ما يكون عن الإنحياز إلى المحاور التي أبى أن يدخل في دهاليزها، بل وقف حائلاً دون الإنزلاق إلى مهاوي الفتنة الداخلية في محطات ظاهرة للعيان”.
وأضاف في بيان: “إنّ ما يصدر من مواقف وتوصيفات لكلامه الأخير، الذي وضع الأمور في نصابها الصحيح بناءً على ما لديه من معطيات لا تحتمل أيّ تأويل، إنّما تندرج في زج قائد الجيش في معركة السباق الرئاسي عن غير وجه حق”.
ولفت إلى أنّه “مجرد شنّ مثل هذه الحملات، ولو على قائد المؤسسة العسكرية، يسيء إلى الوجه الناصع للجيش الوطني في معركته ضدّ الإرهاب”، مستنكراً “إدخال قهوجي في مثل هذه المتاهات التي لا تخدم دور المؤسسة العسكرية الإنقاذي في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ لبنان”.