أبدى وزير الإعلام رمزي جريج عدم استغرابه موقف الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، معتبرًا أنّه “يندرج ضمن السياسة الحكيمة التي ينتهجها الملك عبد الله بالنسبة إلى القضايا العربية، وهي سياسة السعودية في كل تاريخها، القديم والحديث”.
ورأى في تصريح لـ”السياسة” الكويتية، أنّ صوت خادم الحرمين المسموع في المحافل الدولية، لا بد أن يخترق الجدران الصماء والصمت الدولي الرهيب والمخيف في آن حيال ما يجري في غزة، ولا بد من أن يستجر تضامناً عربياً فاعلاً في مواجهة هذا العدوان”، واصفاً موقفه بالنسبة إلى مسيحيي الموصل بـ”موقف التفاهم والرحمة والموقف المسؤول من رجل مسؤول”.
وأشار جريح إلى أنّ “الحكومة اللبنانية توجهت بكتابين للمحكمة الجنائية الدولية الدائمة للمباشرة بتحقيقاتها حول جرائم غزة والجرائم التي تحصل في الموصل”، شاكراً لعبدالله “إطلاق هذه المبادرة، حيث لم تتوقف السعودية أبداً عن تقديم هكذا مبادرات خيرة طوال تاريخها”.