رأى رئيس “حركة التغيير” ايلي محفوض، ان “اي كلام في هذه الظروف غير دعم الجيش اللبناني وحده دون سواه لا يليق بأي مسؤول، ومن لديه حسابات سياسية فليصفها سياسيا وليس في ارض المعركة”.
محفوض قال في في تصريح، ان “مكان اختطاف الدركيين معروف ومن هم بعهدته معروف، فما الذي تنتظره الدولة كي توجه القوة العسكرية اللازمة لتحريرهم وإلقاء القبض على المتورطين؟ ان اي مجموعة مسلحة هي ميليشيا ولا تستقيم دولة مع مثل تلك المنظمات التي قد تبدأ مقاومة في ظل احتلال وتنتهي بأعمال تخريبية فتصبح عبأ على الدولة”.
وأضاف ان “المطالبات الحثيثة بضبط الحدود مع سوريا لمنع دخول الإرهابيين باتت لا تكفي بعد التطورات الدراماتيكية. المطلوب إقفال الحدود نهائيا مع سوريا”.
واعتبر أن “موضوع اعلان عناصر الدرك انشقاقهم هو مسرحية مكشوفة ونكرر الطلب الى الدولة اللبنانية بضرورة تحرير المخطوفين بأسرع وقت قبل ان يسقط ما تبقى من هيبة الشرعية. الحكومة اللبنانية ملزمة بتحرير العسكريين المخطوفين أينما كانوا عبر إصدار الأوامر الجازمة مهما كان الثمن”.
وختم محفوض: ” كل نقطة دم تسقط في عرسال من أجساد جنودنا اللبنانيين يجب ان تحرك النواب المسيحيين الرافضين انتخاب رئيس”.