نفى وزير معني المعلومات التي تتردد عن الإعداد لتسوية يعود بموجبها رفعت عيد إلى جبل محسن ويخلى سبيل قادة محاور التبانة، قائلا إنّ هذه المعلومات لا أساس لها.
وأوضح الوزير لصحيفة “الأنباء” الكويتية أنّ عيد لا يمكنه العودة إلى جبل محسن لأنّه مطلوب قضائيا بجريمة تفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس، ولا يستطيع أي طرف إنجاز تسوية حول هذه الجريمة، على الإطلاق.
ورأى أنّ “حزب الله” لا يدخل في تسوية كهذه وهو المنخرط في القتال داخل سوريا، وفي غنى عن فتح جبهة جديدة داخل لبنان، لأن أي تسوية بهذا الاتجاه تشكل سببًا لتفجير الوضع في طرابلس من جديد، وضربا للخطة الأمنية المتوافق عليها والمدعومة من كلّ القوى السياسية.