أكد وزير العدل أشرف ريفي أن تأمين منظومة سياسية للبنان قادرة على توفير الحماية الأمنية له، يكمن بالدرجة الأولى في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، “فنحن وللأسف أحدثنا ثغرة في منظومة حماية حياتنا السياسية من خلال الشغور في موقع رئاسة الجمهورية، سيما أن المرحلة الدقيقة التي نمر بها لا تحتمل أي ترف سياسي وعلينا الإسراع في إنجاز الاستحقاق الرئاسي في أسرع وقت لحماية البلد”.
ورأى ريفي في حديث لـ”السياسة” الكويتية أنّ “استمرار الفراغ خطير جداً وطنياً وأمنياً، لأن العواصف التي تضرب المنطقة كبيرة جداً، وكذلك الأمر له انعكاسات على العيش المشترك بين اللبنانيين”، مشيراً إلى أن “الوضع الأمني مقبول نسبياً، لكن المطلوب تحصين الساحة الداخلية أكثر”.
وشدد ريفي على ضرورة احترام المسارات الدستورية، لناحية إجراء الاستحقاق الرئاسي ومن ثم الانتخابات النيابية، داعياً إلى عدم التذاكي في هذا الموضوع. وجدد القول أنّ تورط “حزب الله” العسكري في سوريا ومن ثم في العراق خطيئة كبرى ستكون تداعياتها على لبنان وعلى “حزب الله” أيضاً أكبر من طاقتهما على تحمل نتائجها.