أوضح تجمّع العلماء المسلمين أنّ ما يجري في عرسال ليس إلا حلقة من مسلسل إيراني ـ أسدي في مواجهة أهل السنّة، وحذّر من تحويل الجيش اللبناني الى ما يشبه جيش المالكي في العراق لما يخدم النظلم الإيراني.
كبارة الذي ألقى البيان الختامي للإجتماع الذي عقد في دارته في طرابلس، حذّر بإسم المجتمعين من استعمال الناس وأهل عرسال دروعًا بشرية، وبأنّهم لن يسمحوا بمحاولة إعادة معارك عبرا.
وأكّد أنّ من يريد منع الاعتداء على أرضه، كان عليه منع “حزب الله” من التعدي على الاراضي السورية، موضحًا أنّه لو انتشر الجيش على الحدود مع سوريا منذ زمن لما وصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم.
وطالب المجتمعون الحكومة بعقد اجتماع والبحث بكيفية استعادة قرارها السيادي، والطلب من “حزب الله” بوقف إطلاق النار على المسلّحين لكي يخرجوا من عرسال. كما طالبوا المسلّحين بالخروج وفكّ سراح العناصر الأمنية المحتجزين لديهم.
وبدوره أشار عضو كتلة “المستقبل” النائب معين المرعبي الى قصف مدفعي سجّل منذ بعض الوقت على مسجد في عرسال، ونتج عنه سقوط ضحايا داخل المسجد، في إشارة منه الى تدخل “حزب الله” في مواجهات عرسال الى جانب الجيش.