اشار بطريرك السريان الأرثوذكس مار اغناطيوس افرام الثاني الى أن المسيحيين في العراق وسوريا يعيشون اوضاعا سيئة في ضوء ما يتعرضون له من تهجير وقتل وتدمير لكنائسهم وبيوتهم على يد التنظيمات الإرهابية.
افرام، بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي في الديمان، لفت الى أنه هناك خوف على الوجود المسيحي في المنطقة، وقال: “بالتأكيد هناك خوف كبير على الوجود المسيحي في المنطقة لأن الظروف التي نمر فيها الآن لم تمر فيها المنطقة من قبل، ومدينة الموصل وما حصل فيها فتح أعيننا على أمور كثيرة قد تحصل في أي مدينة أخرى”.
واشار الى أن كل دعوات الهجرة من أساقفة انكليز للمسيحيين مرفوضة لأنها تصب في الخطة الموضوعة التي يسعى الى تحقيقها المتشددون والفرق التكفيرية، وأضاف: “إذا فتحت اوروبا ابوابها لاستقبالهم فكأنها تنفذ عن قصد أو عن غير قصد الخطة التي تدعو الى تهجير المسيحيين وترك ارضهم ونحن ضد ذلك، ونطالب شعبنا بالبقاء في أرضه والصمود فيها، وهي أرضنا منذ آلاف السنين وشعبنا موجود فيها ويجب ألا تفرغ هذه الأراضي من شعبها المسيحي”.
وكان قد عرض افرام خلال لقائه الراعي مجمل التطورات الراهنة في لبنان والمنطقة و”لا سيما ما يتعرض له المسيحيون من قتل وتهجير وتعذيب في الموصل والعراق وفي سوريا والإعتداءات الإسرائيلية على غزة”.