سألت مراجع سياسية عن مدى قدرة الجيش على مواجهة نتائح قتال “حزب الله” في سوريا، حيث يُراد له تحمّل مسؤولية هذا القتال ومسؤولية مواجهة “جبهة النصرة” والتنظيمات المتطرّفة في آن.
المراجع، وفي حديث لـ”الجمهورية”، رأت أن الحزب لم يحترم الاتفاق الضمني الذي حصل بعد تأليف الحكومة، وبعد إقرار الخطة الامنية لطرابلس التي نُفذِّت استنسابياً، ولم يُقدّم أيّ دليل على نيّته تحييد لبنان ولو نسبياً عمّا يجري في سوريا، حيث تعمَّد تحويل البقاع منطقةَ عمليات مفتوحة، لافتة الى أن الوضع في عرسال بات خطراً الى درجة تستدعي موقفاً وطنياً على مستوى “14 آذار” الخاسرة الاولى من تهديد قوى الاعتدال.