أكدت قيادة الجيش ان وحداتها تابعت خلال ليل الأحد ـ الإثنين عملياتها العسكرية في منطقة عرسال ومحيطها، حيث أحكمت سيطرتها الكاملة على مبنى مهنية عرسال بعد تعرضه لهجومٍ من قبل الجماعات الإرهابية، واستهدفت الوحدات بالأسلحة الثقيلة نقاط تجمّع المسلّحين.
الجيش، وفي بيان، اعلن عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى خلال المواجهات، وأضاف: “الجماعات الإرهابية تقوم بالاعتداء على أهالي بلدة عرسال ومنعهم من مغادرة البلدة، حيث عمدت الأحد إلى تصفية عدد من المواطنين الذين رفضوا الامتثال لها”.
ميدانيا، ذكرت إذاعة “صوت لبنان ـ 100.5″ ان الجيش عثر على خمسين جثة من المسلحين في عرسال، وصدّ هجوماً على وادي الريان، واسقدم تعزيزات الى البلدة للمشاركة في المعارك.
ولفتت مصادر عسكرية للـ”mtv” ان محاولات للجيش للسيطرة على جميع التلال التي تطل على البلدة، واعلنت ان الجيش دمر تجمعا لآليات عند أطراف عرسال.
الى ذلك، كشفت مصادر عسكرية للـ LBCI عن تحضيرات لفوج المغاوير لاستعادة نقطة وادي الحصن، معلنة عن استشهاد 16 عسكريا لبنانيا.
ومن جهتها ذكرت “الوكالة الوطنية” إستشهاد 3 أطفال من آل الحجيري جراء الاشتباكات المستمرة بين الجيش والمسلحين.
وكان قد سجلت عمليات قصف بالمدفعية كما تدور اشتباكات في محيط المستوصف داخل البلدة، وشوهدت سحب الدخان قرب جامع اسماعيل، ويشهد وسط البلدة عمليات سلب ونهب للبيوت والمحال التجارية من قبل المسلحين.
كما سجلت حالة نزوح كثيفة باتجاه البقاع الشمالي وبعلبك.
وأشارت معلومات الى ان وفد من هيئة العلماء المسلمين يتوجه الى وزارة الدفاع للقاء قائد الجيش جان قهوجي والبحث في شأن وقف اطلاق النار.
من جهتها، اشارت قناة “الجديد” الى ان الجيش استهدف مجموعات مسلحة في منطقة الملاهي، ومعلومات عن عشرات القتلى في صفوف المسلحين.
وتعقد جلسة استثنائية لمجلس الوزراء وبندها الوحيد الوضع في عرسال.