كشفت مصادر بارزة أن التنسيق مستمر مع القيادات الأمنية في صيدا وخصوصاً الجيش اللبناني لتفويت الفرصة على من يحاول الاصطياد في الماء العكر والإساءة الى علاقة الفلسطينيين بالجوار وخصوصاً صيدا.
المصادر، وفي حديث لـ”الحياة”، ذكرت أن القوى الفلسطينية تداعت الى التشاور فور بدء الاعتداءات على الجيش اللبناني والقوى الأمنية في عرسال لمنع أي ارتدادات لما يجري في البلدة البقاعية يمكن ان تؤدي الى الإخلال بالأمن والإساءة الى علاقة المخيم بصيدا والمناطق الأخرى.
وأوضحت أن الوضع في مخيّم عين الحلوة هادئ وطبيعي وأن سكانه يتجولون بحرية، وقالت: “الفصائل منشغلة حالياً بالوضع الذي تعيشه غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر عليها، في ظل صمت دولي وانعدام المبادرة العربية لوقف المجازر التي ترتكب بحق شعبنا في القطاع”.
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة “الحياة” أن “عصبة الأنصار” أخذت على عاتقها التواصل مع أمير فتح الإسلام في المخيم اسامة الشهابي، وقائد جند الشام هيثم الشعبي وأن هذه الاتصالات أثمرت عن مبادرتهما الى توزيع رسائل عبر شبكات التواصل الاجتماعي تدعو أنصارهما للتهدئة والتنبه من القيام بأي تحرك يمكن ان يؤدي الى الإخلال بالأمن.