رأى حزب “الكتائب” أنّ “التطورات الخطيرة التي سجلت في الساعات الماضية، كشفت عمق الأخطار التي يتعرض لها لبنان جراء الحرائق التي تلف المنطقة”، داعياً إلى “وقفة ضمير واحدة، والإنصياع لمصالح الجمهورية العليا”.
الحزب، وفي بيان بعد إجتماعه الدوري برئاسة الرئيس أمين الجميّل، دعا إلى “الإلتفاف القيادي والشعبي حول المؤسسة العسكرية في مواجهتها للجماعات الإرهابية”، معتبراً أنّ “إستهداف الجيش يشكل ترجمة خطيرة للمؤامرة الخبيثة التي لا تستثني لبنان”.
وشدّد على “الدور الإنقاذي الذي يؤديه الجيش، وشبكة الأمان التي يرسيها من خلال رسالته ووظيفته الوطنية”، مطالباً “الحكومة بتوفير الحماية والمساعدات اللازمة لأهالي عرسال”.
وأكد الحزب أنّ “إلغاء الحدود الدولية مع سوريا على يد عناصر مسلحة غريبة يشكل تعدياً سافراً على السيادة اللبنانية، ويهدّد المنطقة”، موضحاً أنّ “وزراء “الكتائب” طلبوا رسمياً من الحكومة التقدم بشكوى عاجلة أمام مجلس الأمن الدولي ضدّ الإنتهاكات الحدودية، ومخاطبة مجلس الأمن بما يسمح بتطوير دائرة العمل بالقرار 1701″.
وإعتبر أنّ “أيّ إجراء على أهميته يبقى قاصراً عن آداء وظيفته إذا لم يبادر المعنيون إلى إنتخاب رئيس للجمهورية، وأنّ أيّ تأخير إضافي بات يهدّد وجود لبنان”، مشدّداً على أنّ “التاريخ لن يرحم من تثبت مسؤوليته في ترحيل الإستحقاق الرئاسي لأسباب شخصية وحسابات سياسية ضيقة”.