رأت مصادر عسكرية أن المعركة مستمرة بين الجيش اللبناني والمجموعات الارهابية ويجب ان تنتهي بما يخدم استقرار البلد. وأضافت: “هناك مسلحون اجانب يهددون منطقة طويلة عريضة والجيش ليس معنياً بكل ما يطرح في السياسة، بل فقط بالسقف الذي وضعه قائد الجيش في مؤتمره الصحافي”.
المصادر، وفي حديث لـ”النهار”، لفتت الى أن كل كلام عن وقف لاطلاق النار يكون بين دولتين أو بين جيشين وليس مع مسلحين ارهابيين اجانب يعتدون على الجيش وعلى منطقة بكاملها، وأضاف: “الحل لا يكون إلا بالقضاء على الارهاب”.
وأوضحت ان التفاصيل الميدانية على الارض تتغير كل لحظة، وهناك كر وفر مع المجموعات المسلٰحة، والوضع المستجد هو المشكلة الانسانية والاجتماعية التي يعانيها أبناء عرسال الذين بدأوا ينزحون تحت وطأة الوجود المسلٰح للمجموعات الارهابية، والمضايقات التي يتعرضون لها منهم.
من جهة آخرى، أمل مفتي زحلة الشيخ خليل الميس أن نوفق خلال 12 ساعة الى وقف لإطلاق النار، وأضاف: “لقد أكد وجهاء عرساال أمامنا أنهم درع الجيش اللبناني”، لافتا الى أنه يسعى لتهدئة الامور منعاً لمخطط جر عرسال والسوريين الى مواجهات.