كشف مصدر سياسي مطلع أن تورط “حزب الله” في العراق ليس جديداً, وهو لم يحصل بعد سيطرة “داعش” على محافظات عدة وإنما حصل قبل ذلك بكثير لدعم وتدريب ميليشيات عراقية شيعية تأتمر بأوامر إيران, مؤكدا أن انخراط الحزب في الصراع العراقي يحوله إلى نزاع مذهبي، وأضاف: “هذا الأمر يشكل محاولة إيرانية يائسة, لإبقاء رئيس الوزراء نوري المالكي في سدة الحكم ولو بثمن حرق العراق, فالهدف الإيراني ليس القضاء على “داعش” بل ترسيخ دعائم المالكي وحزبه”.
المصدر، وفي حديث لـ”السياسة”، رأى أن مصلحة ايران هي ابقاء سوريا والعراق في حالة أزمة وصراع واقتتال, وأضاف: “من جهة تبتز إيران العرب في الملف العراقي, فيما تبتز الغرب في سوريا ولبنان”، لافتا إلى أنه إذا لم يكن تورط “حزب الله” في سوريا كافياً لإظهار حقيقته كحزب مذهبي تابع كلية لولاية الفقيه, فإن التورط في العراق يحسم المسألة.