أوضحت مصادر عسكرية أنها لا يمكن أن تزيد شيئاً على العرض الذي قدّمه قائد الجيش في مؤتمره الصحافي.
المصادر، وفي حديث لـ”الجمهورية”، أشارت الى أنّ مواقع الجيش تعرّضت لهجمات المسلحين السوريين القادمين من الأراضي السورية عبر الجرود المؤدّية الى البلدة ومن داخلها، بعدما إنطلقت مجموعات منهم من مراكز المخيمات السورية في البلدة وداخلها في خطة محكمة لملاقاة بعضهم البعض ومحاصرة مواقع الجيش في البلدة وعلى تخومها.
وأكدت أنّ الجيش تصدّى للمعتدين بما توافر له من قوى، لافتتاً الى ان العمليات العسكرية مستمرة بلا أيّ آجال محدّدة، ومعتبرة أن الهدف واضح وصريح وهو إعادة الوضع الى ما كان عليه وطرد المسلحين من المنطقة وبسط سلطة الجيش وحده فيها ومحاكمة الموقوفين لديه.
كما أكدت المصادر أن عدد المسلحين المتمركزين في المنطقة غير معروف ولم يتمّ أيّ إحصاء حتى الساعة.