أكد عضو كتلة “المستقبل” النائب جان أوغاسبيان أن المؤسسة العسكرية هي الضمانة لوجودنا واستمراريتنا، معتبراً أن الاجندات والصراعات الدولية تقاطعت مع الصراعات الاقليمية ونتج عن هذه الصراعات الفرز الذي حصل، ومشيرا الى أن النظام اللبناني بخطر لأن هناك أجندات في المنطقة تتعارض مع مفهوم لبنان للتنوع والتعددية، لأن هناك مسألة كيانية وجودية عند الكثيرين.
اوغاسبيان، وفي حديث لقناة “المستقبل”، رأى أن لبنان بات في وسط البراكين، وقال: “لا يمكن عزل الساحة الداخلية عن الحرب الحاصلة في سوريا ولا عزلها عن هذه الموجة من التطرف ومن صراع الأجندة الايرانية مع الدول في لبنان أو من صراع الاجندة الايرانية على السلاح النووي”، مشيرًا الى أن الادارات شبه مجمّدة نتيجة إمعان طرف سياسي بعدم الذهاب الى إنجاز الانتخاب الرئاسي، وإعادة تفعيل هذه السلطات على أن تتحمل مسؤولياتها”.
وأضاف: “اعلان بعبدا هو الاساس، هذا الاعلان وفي الفقرة 12 ينص على النأي بالنفس وعلى ابعاد لبنان من شظايا التفجيرات على انواعها في المنطقة، جاء “حزب الله” ونقض هذا البيان”، مؤكدا العودة الى الدولة، والجيش هو الضمانة، ومتمنيا انسحاب كل المسلحين من عرسال وان يعود كل الاهالي الى منازلهم، وأن تقوم الدولة بواجباتها من حيث كل انواع المساعدات الحياتية والاجتماعية.
وشدد اوغاسبيان على أن المخاطر اليوم هو عدم وجود ضوابط عربية، بل يوجد خلافات وصراعات”، معتبراً أن “لبنان ليس على سلّم اولويات الخارج”.
