رأى وزير الإتصالات بطرس حرب أنّ “ما يجري في البلاد خطير ودقيق جداً، وأنّ أيّ سوء إدارة للملف الأمني يؤدي إلى واقع غير محمود”، داعياً الأفرقاء السياسيين إلى “الترفع عن الخلافات، والعمل موحدين لدعم القوى الشرعية والجيش اللبناني في مواجهة الإرهاب التكفيري الذي يحاول تحويل لبنان إلى ساحة للإقتتال”.
حرب، وبعد لقائه رئيس الحكومة تمام سلام في السراي الحكومي، قال: “ما جرى في عرسال يشكل خيبة أمل كبيرة في كيفية تعاطي من لجأ إلى لبنان وإستضافه اللبنانيون في أرضهم، وكيف أنّه إستغل الضيافة اللبنانية لكي يحمل السلاح في وجه السلطة اللبنانية”.
وأضاف: “أعتقد أنّ هذا الأمر يفتح ملفاً كبيراً في كيفية التعامل مع مخيمات النازحين السوريين إلى لبنان التي تحولت إلى أماكن يستغلها بعض المتطرفين لكي يحولوا لبنان إلى ساحة فالتة للقتال، وهذا الموضوع سيكون موضع بحثنا في الجلسات المقبلة في مجلس الوزراء”.
وأمل حرب أن “يتمكن الجيش في الأيام القليلة على حسم الموقف في عرسال، ويستعيد السيطرة على البلدة، ويؤمن الحماية لأهلها، وأن يخرج المسلحون منها”.