تراجعت نسبة إشغال فنادق بيروت (4 و5 نجوم) من 58 في المئة إلى 49 في المئة خلال النصف الأوّل من العام 2014. ويلحظ تقرير «أرنست أند يونغ» حول «أداء الفنادق ذات فئة الأربع والخمس نجوم في منطقة الشرق الأوسط»، أنه على صعيد تراكمي، حظيت مدينة بيروت بثالث أدنى نسبة إشغال فنادق (49 في المئة) بين عواصم المنطقة التي شملها التقرير خلال النصف الأوّل من العام 2014، في حين تصدّرت إمارة أبو ظبي لائحة عواصم المنطقة لجهة أعلى معدّل إشغال بين الفنادق، والذي بلغ 81 في المئة حتى شهر حزيران، تبعتها الرياض (73 في المئة)، الدوحة (73 في المئة)، عمّان (66 في المئة)، المنامة (49 في المئة)، الكويت (48 في المئة)، وأخيرا القاهرة (29 في المئة).
أمّا في ما يختصّ بتعرفة الغرفة، فيسجل التقرير الذي أعيد نشره في التقرير الأسبوعي لـ«وحدة الأبحاث الاقتصادية في بنك الاعتماد اللبناني»، أن مدينة الكويت حظيت بأعلى متوسّط تعرفة للغرفة الواحدة، وبلغ 335 دولارا خلال الفترة الممتدّة حتى شهر حزيران 2014، تلتها الدوحة (235 دولارا)، الرياض (218 دولارا)، المنامة (207 دولارات)، أبو ظبي (201 دولار)، عمّان (164 دولارا)، بيروت (160 دولارا بتراجع 6.4 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2013)، وأخيرا القاهرة (81 دولارا)، علما بأن الايرادات المحققة عن كل غرفة متوافرة في فنادق بيروت، تراجعت حتى حزيران بنسبة 19.8 في المئة (من 99 دولارا إلى 80 دولارا).
على صعيد شهري، ارتفع معدّل إشغال الفنادق في مدينة بيروت إلى 67 في المئة خلال شهر حزيران 2014، مقارنةً مع معدّل 55 في المئة في حزيران 2013. وتراجع متوسط تعرفة الغرفة بنسبة 2 في المئة على صعيد سنويّ من 181 دولارا إلى 178 دولارا في حزيران 2014، في حين ارتفعت الإيرادات المحقّقة عن كلّ غرفة متوافرة بنسبة 18.6 في المئة، من 101 إلى 120 دولارا.
