ذكرت صحيفة “اللواء” أنّ الوضع الإنساني الضاغط لجهة فقدان الأغذية والأدوية وبقاء الجثث على الأرض وسقوط عشرات الجرحى، حرّك المساعي لوقف النار، كخطوة لا بدّ منها لمعرفة مصير العسكريين المفقودين، والتأسيس لمحاولة إنهاء الوضع من دون مزيد من الدماء والدمار.
وتخوّف مصدر مطلع من أن يؤدي التباطؤ في تلبية مطلب الجيش باستعادة المفقودين إلى تفاقم الوضع الإنساني بعد اصرار العناصر المسلحة على منع الاهالي من الخروج من البلدة.
ووفقاً لمصادر ميدانية، فإنّ المعركة ستشتد بعد خروج أهالي عرسال منها، حيث وضعت الخطط للحسم ميدانياً، ولو تأخرت العملية، ما لم تنجح المفاوضات بإخراج المسلحين السوريين من عرسال وإعادتهم إلى داخل الحدود السورية.