تجدّدت الإشتباكات في بلدة عرسال إثر إنهيار الهدنة الموقتة بين الجيش اللبناني والمسلحين، وذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” أنّ الجيش أطلق 3 قذائف على محيط وادي الرعيان بعد محاولة المسلحين الهجوم على مركز الجيش في المنطقة.
هذا وعمل بعض أمراء تنظيم “داعش” على إقامة الحواجز داخل البلدة، ومنعوا الأهالي من الخروج مع بدء سريان الهدنة. وكان عدد من الجرحى تمكنّوا من الخروج من البلدة.
إلى ذلك، نقل كل من فداء أحمد عودة (مواليد 1991) وهي حامل، جثة إلى مستشفى الأطباء في المنارة في البقاع الغربي، وجمال محمد خير الحجيري (مواليد 1978) وهو مصاب بشظايا في رأسه وإصابته حرجة، جراء المعارك في عرسال.
وكان الجيش اللبناني قد وافق على هدنة 24 ساعة في عرسال، بدءاً من الساعة السابعة مساءً. هذه الهدنة التي تم التوصل إليها هي لإستكمال المفاوضات المتعلقة بإطلاق سراح العسكريين.