أكّد عضو كتلة “المستقبل” النائب هادي حبيش أنّه من الطبيعي أنّ لا يقف مع “داعش” ضدّ “حزب الله”، مع أنّه يعتبر الإثنين ميليشيات خارج الدولة، وكلّ هذه التنظيمات تؤدّي الى حروب وويلات أينما تحلّ. و”أنا لا أقبل أحزاب عقيدتها الديانة لأنّ عقيدتي الدولة”.
حبيش، وفي حديث عبر قناة “الجديد”، رأى أنّ المعركة طويلة نظرًا لجغرافية عرسال الكبيرة، ومع أن تذهب الأمور الى النهاية وأن يحسمها الجيش. ولفت الى أنّ لا أحدًا يؤيّد حوارًا مع المسلّحين أن يبقوا في لبنان، بل يجب إعادتهم الى سوريا.
وأشار الى أنّ الفكر الذي وجد في العراق تنامى ووصل الى سوريا ومنها الى لبنان لأنّه تمّ دحرهم اليه، ومسؤولية الدولة تكمن في عدم وجود قرار سياسي لضبط الحدود، فكان سهلاً أن يدخلوا الى لبنان، إلا أنّ ليس لديهم أي بيئة حاضنة فيه، والدليل أنّ 99.99% من هذه المجموعات ليسوا بلبنانيين.
وأضاف: “نحن ضدّ كلّ اللبنانيين الذين ذهبوا للقتال في سوريا سنّة كانوا أم شيعة”.
وختم أنّ “دعم الدولة لا يمكن أن يكون إنتقائيًا، وأنا مجند سابق وجاهز للدفاع الى جانب الجيش إذا طلب مني، ونريد الدولة والمؤسسات قبل أي شيء”.