إستبعدت عائلة سائق الجرافة الفلسطيني الذي قتل برصاص الشرطة الاسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة، بعدما صدم حافلة وقتل اسرائيلياً، فرضية الهجوم، وأوضحت أنّ “ما جرى كان حادثاً”.
وقال هشام الجعابيص، عم سائق الجرافة محمد الجعابيص (20 عاماً): “لدينا شهود يقولون إنّ محمد تعرض لوابل من رشق الحجارة ومضايقات واستفزازات في موقع عمله من قبل فتية من اليهود المتدينين، وحاول الهرب من المكان ووقع الحادث”.
واضاف: “عندما خرج الى الشارع تعرض لالقاء الحجارة من قبل يهود متشدّدين، وتعرض لاطلاق النار حتى قبل ان يصدم الباص ويقلبه، لكن يبدو أنّه يئس، وهذا ما تظهره اشرطة الفيديو التي انتشرت على “الفايسبوك”.
وتابع: “حققت الشرطة مع الده وشقيقيه حول تصرفاته في الفترة الاخيرة”، لافتاً إلى أنّ العائلة “وافقت على تشريح الجثة في معهد أبو كبير للتشريح الذي يستغرق 48 ساعة”.
وقال شهود من سائقي سيارات الأجرة إنّ “فتية من اليهود المتشدّدين يقومون بإلقاء الحجارة، ومنذ اكثر من ثلاثة أيام على سيارات العرب على الشارع رقم واحد المحاذي لحادث الجرافة”.