اوضح عضو المكتب السياسي في “تيار المستقبل” مصطفى علوش ان جزء من المسلحين هم من المتطرفين، وجزء كبير آخر يعتبر نفسه من المقاومين للنظام السوري موجودون رغماً عنهم لأن النظام بالتعاون مع حزب الله دفعهم بشكل واضح باتجاه لبنان، بالتالي أي حل يمكن أن يؤمن إمكانية عودتهم الى سوريا يستدعي تدخّل المجتمع الدولي لايجاد حل لهذه القضية.
ورأى عاوش وفي حديث الى قناة “المستقبل”، أن المؤسسة العسكرية يجب أن تكون تحت سلطة القيادة السياسية التي يتوجب عليها أن تكون حكيمة، مشيراً الى أن الحلول تكون بين الحزم العسكري ومحاولات إخراج القضية من عنق الزجاجة، وهذا يمكن أن يحصل بـ48 ساعة أو أسبوع أو أيام عدة. أما إذا كانت القضية مرتبطة بحسم عسكري فهذا سيأخذ وقت أطول.
وأكد ان الحل كان بانشاء مخيمات لللاجئين السوريين محددة ومضبوطة أمنيا، لكن اصبح هذا مستحيلاً بسبب المزايدات السياسية، مشيراً الى ان هناك صعوبة هائلة بضبط الوضع ومعرفة من يرتبط بالمسلحين بسبب عددهم الذي يصل الى المليون والنصف ، والامور قد تخرج عن السيطرة إذا لم يكن هناك حلول واضحة لهذا الامر إضافة الى الحاجة الى دعم دولي.