أوضح وزير العمل سجعان قزي أنّ اجتماع مجلس الوزراء كان ترجمة للوحدة الوطنية، وليس فقط لوحدة الحكومة، وأن المناقشات التي حصلت كانت إيجابية، وشددت على الأداء المميّز للرئيس تمام سلام وعلى المسؤولية التي تحكمت كل القوى السياسية في مواقفها حيال الجيش، وعلى النأي بالنفس عن التصاريح المشككة بدور الجيش.
وشدّد في حديث لصحيفة “اللواء” على أنّه كان هناك إجماع على ضرورة عدم التنازل والتسوية على حساب المؤسسة العسكرية، وأنّ المناقشات دارت في إطار كيفية مواجهة التحدي الجديد، وكان هناك إجماع على أن ما يحصل ليس زوبعة في فنجان إنما عاصفة حقيقية.
ولفت قزي الى أن البيان الذي صدر عن رئيس الحكومة وتجمع الوزراء حوله كان صورة معبّرة عن التضامن الحقيقي حول ما أعلنه.
وكشف عن ميثاق شرف بين الوزراء بعدم الحديث عمّا دار من مناقشات رغم إيجابياتها، حرصاً على وحدة الموقف، وعلى إعطاء ذريعة للمتربصين بالحكومة وبالجيش وبلبنان.