أكدت جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت الاثنين 4 آب بما لا يقبل أي شك أن “حزب الله” وحركة “أمل” مصرّان على رفض كل المطالب بتوسيع رقعة القرار 1701 للاستعانة بقوات “اليونيفيل” لضبط الحدود اللبنانية – السورية بما يضمن وقف تسرّب الإرهابيين من سوريا الى لبنان.
ومردّ الرفض بطبيعة الحال يعود الى رفض منع الحركة بالتوازي لمقاتلي “حزب الله” الذين يتجهون يوميا ذهاباً وإيابًا الى سوريا ومنها للقتال دعماً لنظام بشار الأسد.
وهنا يتأكد أنّ لا مانع لدى الحزب من تدفق آلاف الإرهابيين الى لبنان بشرط أن تبقى حرية الحركة له لأنّ الأولوية ليست حماية لبنان التي يمكن أن تساهم فيها بشكل فاعل “اليونيفيل” بل الأولوية بالنسبة إليه حماية نظام بشار الأسد من السقوط!