Site icon IMLebanon

المشنوق لـ”الأخبار”: خيارات عدّة أمام الجيش وفي اليومين المقبلين ستتّضح الصورة

Nohad-el-mashnouk1

 

أكّد وزير الداخلية نهاد المشنوق أنّ الأمور متروكة للمفاوضات التي تتولاها هيئة العلماء المسلمين، كاشفاً عن معلومات كانت تشير الثلاثاء إلى إمكانية إطلاق عناصر جديدة من قوى الأمن، استكمالاً لخطوة تحرير 3 عناصر أمنية.

ورأى المشنوق في حديث لصحيفة “الأخبار” أنّه إذا لم تكُن هناك نيّة عند المجموعات المسلّحة في الاستمرار، فإنّ الأحداث لن تتطور، مشيراً إلى أن الروايات التي يتمّ تناقلها تؤكد أن خيارهم هو الاستمرار في المعارك، لكن لا يمكن الجزم بأن هذا سيحصل، وأنّه في اليومين المقبلين ستتضح أمامنا الصورة ما إذا كنا أمام حلحلة أو استمرار المعركة.

وقال: “إنّ المجموعات المسلّحة شعرت بأنّها ورّطت السوريين، ولمست أن المعركة مع الجيش ليست سهلة كما كانت تعتقد”.

وفي حين أكد أن الجيش يستطيع خوض هذه المعركة، لفت المشنوق إلى أن المشكلة الوحيدة التي يواجهها هي المدنيون والنازحون الموجودون داخل البلدة. وأشار إلى أنه في حال عدم انسحاب المسلحين، فإننا سنكون أمام خيار فتح ممرات آمنة لخروج المدنيين. وأضاف: “أمّا الحل الوحيد أمام الجيش، فهو ضرب طوق محكم حول عرسال وعزلها ومحاصرة المسلحين داخلها”.

وشدّد المشنوق رفض الحكومة التعاون بين الجيشين اللبناني والسوري، وهو ما سعى إليه النظام السوري منذ تشكيل الحكومة، مضيفًا: “البيان الوزاري واضح، ولن نرضى بأن نضع أنفسنا في مواجهة كل المعارضة السورية”.