Site icon IMLebanon

“النهار”: أهالي عرسال نفذ صبرهم ولن يبقوا مكتوفي الأيدي

 

ذكرت صحيفة “النهار” أنّ مسلحي عرسال يستخدمون مسجد البلدة المعروف باسم مسجد “عبيدة الجراح” مركزاً لإطلاق النيران في اتّجاه مراكز الجيش من أسلحة ثقيلة وضعت داخله، مع وجود عشرات العائلات السورية اللاجئة فيه بعد احتراق المخيمات.

وأكّد عدد من الأهالي في اتصال مع صحيفة “النهار” أنّ كلّ شيء في قبضة المسلحين وهم يسيطرون على مفاصل البلدة، وحياة أهلها اليومية رهينة في أيديهم.

وقال أحد أبناء البلدة أنّه وعائلته محاصرون في منزل حيث تكدّس العشرات في غرفة، ولا يستطيعون الخروج من بوابته تنفيذاً لأوامر المسلحين.

ويتحدّث هذا الرجل بغصّة: “نناشد الحكومة وكل القوى السياسية. انقذونا من هذا الكابوس الداعشي. لا نستطيع التقدم نحو مراكز الجيش لنخرج من هذا الجحيم”.

وأفاد أنّ المسلحين يحذرون الاهالي من الاقدام على مغادرة منازلهم، “والا سيكون الموت في انتظاركم”. ويقيم هولاء حواجز متنقلة ومن بينهم أعداد كبيرة من الملثمين ويعملون على ترهيب الاهالي. كذلك وضع المسلحون يدهم على الفرن الآلي في البلدة وراحوا يشرفون على انتاج الخبز وتوزيعه.

وأكّد مواطن آخر أنّ لا كهرباء ولا مواد غذائية في البلدة، موضحًا أنّ ثمّة حركة بين الأهالي تفيد عن نفاذ صبرهم، ولن يبقوا مكتوفين، محذرين من انتهاك حرمات المنازل.