العواصف التي هبت على بانكو إسبيريتو سانتو، لم تقتصر على المصرف البرتغالي، بل امتدت لتشمل مصرف كريدي أغريكول الفرنسي الذي أعلن عن خسارة سبعمائة وثمانية ملايين يورو في الحسابات، كنتيجة لمشاركته بنسبة أربعة عشر وستة في المائة في المؤسسة البرتغالية المتعثرة.
وفقا لكريدي أغريكول المملوك في أغلبيته من شبكة من المصارف التعاونية الإقليمية، فإن أرباح الربع الثاني تراجعت الى سبعة عشر مليون يورو، مقابل ستمائة وستة وتسعين مليون في نفس الفترة في ألفين وثلاثة عشر.
حجم الأعمال أفضل مما كان متوقعا، على الرغم من انخفاض في الأرباح من السوق الفرنسية الإقليمية.
إداراة كريدي أغريكول لا تستبعد الآن اتخاذ إجرءات قانونية ضد عائلة اسبيريتو سانتو التي كانت السبب الرئيسي في جر المصرف البرتغالي إلى الهاوية المالية الراهنة.