احتفلت كنائس زغرتا – اهدن بعيد التجلي، ومنها كاتدرائية مار يوسف – زغرتا حيث ترأس الأب يوسف فرنجية قداسا في حضور حشد من المؤمنين.
بعد الانجيل المقدس، قال فرنجية: “نحتفل اليوم بعيد التجلي، أي تجلي الرب على جبل طابور، والكنيسة تعتبر هذا اليوم أعظم معجزة صنعها يسوع ليرينا هويته. فالانسان يرى دائما العجائب، ولكن الرب يسوع في عيد التجلي وفي وقت قصير أرانا طبيعته البشرية وأظهر لنا روحه المجدي الالهي، وقد أخذ معه فقط بطرس رأس الكنيسة ويوحنا قلب الكنيسة ويعقوب أخ يوحنا أول الشهداء، وأصعدهم هؤلاء الثلاثة حتى يشهدوا له عبر التاريخ، أصعدهم الى جبل عال لأنه بقدر ما تتعلى تتجلى وبقدر ما تصلي تتجلى وتعيش بنور الحياة”.
وتابع: “في هذا اليوم صار وجهه كالشمس وثيابه بيضاء كالثلج، فلفت انتباه الجميع وسمعوا صوت الآب يقول “هذا هو ابني الحبيب الذي به رضيت”، فهو أرانا حقيقته ليقول لنا أنا معكم حتى النهاية، فكم هو حريص على ايماننا به حتى لا يتزعزع فأرانا حقيقته بالتجلي، وكم نحن بحاجة الى هذه النعمة في هذه الايام الصعبة التي نعيشها في وطننا لبنان وفي العراق، فنطلب منك يا يسوع أن تجعل ايماننا بك قويا وأن تساعدنا جميعا، آمين”.