عزت مصادر أمنية مطلعة ما حصل في طرابلس في الساعات الـ48 الماضية إلى إعداد الأرض في المدينة منذ ما قبل انتهاء شهر رمضان ضد الجيش، ومن أجل بث الفوضى في المدينة.
وأشارت في حديث الى صحيفة “الأخبار” الى أنّ مجموعة مسلحة يراوح عددها بين 8 و10 مسلحين معروفة أسماؤهم، وهم مطلوبون للقضاء، اعتدوا على الجيش عند مستديرة نهر أبو علي، واستهدفوا الحافلة التي كانت تقل عسكريين لاحقاً.
وأبدت أسفها لصدور مواقف تنزعج من قيام الجيش بدوره في طرابلس، فيما لا يبدي هؤلاء أي استياء أو تذمّر من استباحة المسلحين للمدينة.
ورأت المصادر أن أي خطوة لإيقاف المسلحين عند حدّهم نهائياً تتطلب توقف سياسيين عن مهاجمة الجيش والقوى الأمنية بلا وجه حق، وأن يصدر الرئيس سعد الحريري موقفاً حازماً لا لبس فيه، يعلن فيه دعم القوى العسكرية والأمنية، والتبرؤ علانية من أي مسؤول لديه يخرج عن هذا الموقف.