أوضحت مصلحة الطلاب في حزب “الكتائب” اللبنانية أنّ ما يشهده لبنان اليوم من تطورات أمنية خطرة نتيجة ما يحصل في المنطقة، يتطلب منا الوعي الكامل لمواجهة الارهاب الذي يفتك في الوطن نتيجة تفلت الحدود والنزوح العشوائي.
المصلحة، وفي بيان إثر اجتماعها الأسبوعي، لفتت الى أنّ ذلك يستدعي وبشكل عاجل إعطاء المؤسسة العسكرية الغطاء السياسي الكامل فعليًا لا شفهيًا، لأنّ ما يقوم به الجيش في عرسال ومحيطها هو عمل وطني إنقاذي من العيار الثقيل، والدم السخي الذي يقدمه ضباط الجيش وأفراده، هو للحفاظ على لبنان التنوع في مواجهة الارهاب، وعلى لبنان الفاعل في زمنه، لبنان المرتبط بالحضارة الانسانية والعصر، والأهم الحفاظ على لبنان الاعتدال في ظل تفشي التطرف.
وأكّدت أنّ انفلات الوضع كما هي الحال في عرسال وطرابلس، يحتم علينا دعوة بعض الفرقاء الى وقف سياسة التحريض والمزايدة، فالكيل بمكيالين خلق نقمة عارمة لدى بعض المكونات الوطنية، وعلى الجميع تسليم أمره للجيش وحده وتطبيق مندرجات اعلان بعبدا وتوسيع القرار 1701.
ودعت الى عدم التفاوض مع الارهابيين أو إعطائهم أي أعذار تخفيفية، بل طردهم وتحرير كلّ العناصر الأمنية المحتجزة لديهم.