ذكرت صحيفة “الجمهورية” أنّ رئيس الحكومة تمام سلام طلب من قائد الجيش العماد جان قهوجي والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص وقادةَ الاجهزة الامنية المشاركة في جزء من جلسة مجلس الوزراء التي ستعقد الخميس في السراي الحكومي، في اعتبار أنّ جزءاً منها سيخصّص للبحث في الوضع الأمني في عرسال وتداعياته وما تركته العملية العسكرية من نتائج على اكثر من مستوى.
وسيقدّم كلّ من وزيري الداخلية والعدل نهاد المشنوق وأشرف ريفي تقريرين حول نتائج المساعي المبذولة لإنهاء الوضع في المنطقة، وتوفير الظروف التي تسمح بتأمين الإفراج عن جميع الموقوفين من العسكريين من جيش وقوى أمن، وإخراج الإرهابيين السوريين من عرسال نهائياً وإعادة بسط سلطة الدولة اللبنانية بقواها الأمنية والعسكرية فيها.