توقع رئيس بلدية عرسال علي الحجيري عدم نجاح وساطة هيئة العلماء المسلمين، لافتا الى ان الأمور أكبر من المتوقع، فهذه مسألة دول ولبنان كدولة وشعب ضعفاء.
الحجيري، وفي حديث لصحيفة “الراي”، لفت إلى أن الوضع الأمني في عرسال “على حاله”، وقال: “أننا نخسر الجيش والمدنيين من أهالي عرسال والنازحين السوريين”.
وأكد أن “حزب الله” يستغل المعارك للقصف يومياً على عرسال، والحزب سعيد بهذه الفرصة لأن مخططه منذ ثلاث سنوات وحتى الآن ضرب البلدة.
ونقلت صحيفة “اللواء” عن الحجيري انه في الثامنة من مساء الاربعاء توقف القصف على عرسال، وأن عدد القتلى من أهل عرسال أصبح 10، إضافة الى خسائر بشرية ي صفوف الجيش والنازحين السوريين حيث احترقت أغلب الخيم التي كانوا يسكنون فيها. وأعلن الحجيري أن الفصائل المسلحة السورية لا تعتمد كثيراً على عرسال، فهي لديها طرقات مفتوحة على الشمال السوري حيث يأتيها عبرها التموين والسلاح والمال، واعلن اسفه لمنع أهل اللبوة مرور شاحنات التموين. وأفاد أن غالبية المسلحين أخذت تنسحب من عرسال فيما بقيت متمركزة في نقاط تمركزها السابقة في التلال المحيطة بعرسال، وسأل مستغربًا: “السلطة على الطرقات لمن؟ للجيش الذي نطلب حمايته ليل نهار أم لـ”حزب الله”؟ قطع الطرقات على عرسال والتهديد بخطف العراسلة شيء خطير، وأطالب الجيش بأن يفتش شاحنات التموين قبل السماح بإدخالها الى عرسال”.