اوضح مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي، لصحيفة “الشرق الاوسط”، رامي الريس ان ” الحراك المستجد” الذي يقوم به رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط، بسبب الخطر الذي فرضته احداث عرسال، هو لإيجاد شبكة تفاهم داخلية عنوانها تحصين لبنان.
ورداً عن اذ كان جنبلاط الذي سبق أن رفض وصول قائد الجيش ودعا مرشحي فريقي “8 آذار و14 آذار”، للتراجع عن ترشحهما للتوصل إلى تسوية تنهي الفراغ، بات اليوم يعمل على خط تسهيل الطريق أمام قهوجي، اشار الريس الى ان المستجدات تستوجب من كل القوى إجراء قراءات سياسية جديدة تأخذ بعين الاعتبار أن الوقت لم يعد مناسبا لترف نقاشات وخلافات سياسية في غير مكانها وزمانها.