ذكرت صحيفة “الشرق” عن مصادر اللقاء الذي جمع البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي، رئيس الحكومة تمام سلام، رئيس كتلة “المستقبل” الرئيس فؤاد السنيورة ورئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط في منزل الرئيس ميشال سليمان في اليرزة، أنّ البحث تركز على تطورات الوضع الامني في عرسال وتداعياته والمخاطر الناجمة عنه في ظل ظروف داخلية غير متماسكة وغير ممسوكة كفاية.
وجرى اسعراض مواقف الافرقاء كافة، وقدّم جنبلاط عرضا مفصلا للقائه مع الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله وما خلص اليه، حيث تعرض لجملة اسئلة من الحاضرين تستوضح العديد من النقاط والمواقف ومدى جدية الحزب في توجهاته الانفتاحية الاخيرة.
وتمّ التوافق على استكمال الاتصالات والمشاورات والعمل من اجل تجاوز المحنة الامنية لانجاز الاستحقاق الرئاسي في أقرب وقت ممكن، رغم تأكيد جنبلاط ومعه الكاردينال الراعي على ضرورة البحث عن رئيس من خارج اصطفافات قوى 8 و14 آذار، خصوصًا وأنّ لبنان مقبل على استحقاق الانتخابات النيابية من غير ان يحسم الافرقاء المعنيون خياراتهم بعد باتجاه اجراء هذه الانتخابات أم باتجاه التمديد.