Site icon IMLebanon

جنبلاط يزور معراب بعد الرابية: “كل شي بوقتو حلو”

walid-jumblat1

تترقب الاوساط السياسية المحطة التالية في جولة النائب وليد جنبلاط في اتجاه القيادات السياسية لا سيما المسيحية منها. وفي وقت تتجه الانظار الى معراب المرتقب ان تشكل هذه المحطة، اكدت مصادر قريبة من الزعيم الاشتراكي لـ”المركزية” ان مساعي وجهود جنبلاط وامكان وصولها الى خواتيمها تبقى رهن مختلف الاطراف والقوى السياسية المتهيبة حراجة الموقف وتتعاطى بمسؤولية وعقلانية كبيرة مع المرحلة، وفق ما تبدى من حصيلة الجولة حتى الساعة، ويفترض ان تتبلور هذه المواقف بخطوات عملية لم تحدد بعد.

وقالت ان مد جسور التواصل بين القوى السياسية في لحظة اقليمية بالغة الحساسية امنيا ليس مجرد شعار فضفاض مع دخول الارهاب لبنان من بوابة عرسال، ذلك ان تلقف المناخات المتولدة بعد الحوادث الاخيرة ومحاولة استثمارها لتحصين الاستقرار مسألة في غاية الاهمية، واكدت ان جنبلاط يسعى جديا لبناء شبكة تفاهم بين اللبنانيين لتحصين الاستقرار الداخلي.

واذ اعربت عن تفاؤلها بامكان تحقيق المبادرة الجنبلاطية اهدافها استنادا الى وعي القيادات، ملتزمة الحفاظ على خصوصية المداولات خلال اللقاءات، رفضت تحديد الوجهة التالية لجولة جنبلاط مكتفية بالقول: “كل شي بوقتو حلو”.