راى بطاركة المشرق ان طرد المسيحيين من الموصل ومن سهل نينوى ليس مجرد حادث عابر بل ناجم عن قرار اتخذه تنظيم “داعش” أرغمهم على الرحيل.
واذ دانوا في بيان بعد اجتماع عقد في الديمان ورفضوا طرد المسيحيين من الموصل ومن بلدات سهل نينوى طالبوا بشجب هذا العمل من جميع المسلمين.
واضاف البيان: “المطلوب من مجلس الامن بموضع مسيحيي الموصل هو اتخاذ قرار حاسم يلزم باعادة أصحاب الارض الى ارضهم بكل الوسائل الممكنة وبأسرع وقت”، داعيًا الانظمة والدول التي تسلح المنظمات الارهابية والاوصولية التوقف عن هذا التمويل، واكد ان التطرف الدين اي كان مصدره سيطال سلبًا من لم يقاومه.
من جهة آخرى، اعتبر البيان ان الحوادث في سوريا باتت حربًا عبثية، مطالبًا المعنيين والدول بايقاف هذه الحرب وايجاد الحلول السياسية لاحلال السلام. واضاف: “نستغرب اللامبالاة في قضية المطرانين المخطوفين في سوريا ونطالب بالافراج الفوري عنهما”.
في المقابل راى ابطاركة ان ما تقوم به اسرائيل في غزة هو جريمة ضد الانسانية مطالبين المجتمع الدولي بالتحرك.
واذ اعرب البيان نعرب عن دعمهم الكامل للجيش اللبناني والقوى الامنية في عرسال، مثنيًا على وحدة الموقف بدعم الجيش وعدم التساهل مع الارهابيين.
هذا وناشد البيان المرجعيات الاسلامية السنية والشيعية اصدار فتاوى تحرم الاعتداء على المسيحيين والابرياء وممتلكاتهم، مناشدين الاسرة الدولية الا تتخلى عن مسؤولياتها تجاه الواقع الاليم الذي يعاني منه الشرق.