أكد الوزير الياس بوصعب وجوب أن يتحمل أحد المسؤولية تجاه الطلاب، وقال: “من هذا المنطلق اتخذتُ قراري وضميري مرتاح. فليسمحوا لي أعضاء هيئة التنسيق لطالما طلبتُ منهم حلولاً بديلة إلا أنهم لم يقدّموا أي حل، وأنا لا أستطيع أن أتخلى عن الطلاب، لا سيما وأنّ طلاب الشهادة الثانوية باتوا أمام مهلة عشرة أيام أخيرة كي ينتسبوا إلى الجامعات وإلا ضاعت عليهم فرصة الالتحاق بالعام الدراسي الجديد”.
وعن مهلة الـ48 ساعة، اشار بوصعب لصحيفة “المستقبل” الى ان ممثلو الأحزاب طلبوا منه مهلة إضافية ليتواصلوا مع هيئة التنسيق، لذلك علّق تنفيذ قرار منح الإفادات ليومين، وأبلغهم بأنهم إذا توصّلوا إلى حل أفضل فسيكون ذلك ممتازاً وإلا فسيذهب إلى خيار “الإفادات” الوحيد المتاح أمامه والذي تتحمل مسؤوليته هيئة التنسيق، معتبرا انه لا توجد حركة نقابية في العالم تستعمل الطلاب رهائن لتحقيق مطالبها.
واعلن ان كل من كان في اجتماع ممثلي الأحزاب، أكدوا أنهم يؤيدون قراره وقالوا له، “لو كنّا مكانك لأخذنا قرارك نفسه”، على الرغم من إشارتهم إلى كونه خياراً صعباً تسويقه في الهيئات النقابية.