Site icon IMLebanon

جمعية منشئي الأبنية أطلعت سلامة على واقع القطاع…,سياسة مصرف لبنـان الإسكانية لـم تتغيّر

BuildingUnderconstruct

نقل رئيس جمعية منشئي وتجار الأبنية إيلي صوما عن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة تأكيده أن “القروض الإسكانية ما زالت متوفرة وآلية الإقتراض على حالها من دون أي تغيير، والوضع جيد جداً”، لافتاً إلى أن الحاكم “ما زال يدعم القروض الإسكانية للمواطنين من دون أي تعديل على الإطلاق، وأنه يشجع جميع اللبنانيين على شراء المساكن من دون أي تردّد، وبالتالي سياسة مصرف لبنان الإسكانية لم تتغيّر”.

وقال صوما في حديث لـ”المركزية” عقب زيارة قام بها الأعضاء الـ26 للهيئة الإدارية للجمعية برئاسته إلى الحاكم سلامة في مكتبه في المقرّ الرئيسي لمصرف لبنان، حيث جرى عرض الواقع العقاري عموماً وحركة البناء خصوصاً: الإجتماع إيجابي جداً حيث كان التفاهم تاماً على كل المواضيع المطروحة من دون أي التباس، وأكد الحاكم استمراره في دعم السوق الإسكانية كما في السابق، مشدداً على عدم رفض أي طلب للحصول على قرض سكني. أما البلبلة التي حصلت في الفترة الأخيرة حول مسألة كانت عالقة بين المؤسسة العامة للإسكان والمصارف، فتمت معالجتها وتجاوزها.

وأضاف صوما: بدّد الحاكم قلقنا من أن تؤثر الأوضاع السياسية المتفاقمة في لبنان على حركة القروض الإسكانية، مؤكداً الإستمرار في رفد المواطنين بتلك القروض، كما أبدى استعداده لإعطاء القروض السكنية للبنانيين المقيمين في الخارج، إذا رغبوا في شراء مسكن لهم في لبنان.

أوضاع السوق: وفي المقلب الآخر، أطلع الوفد الحاكم على واقع السوق العقارية، وقال صوما في هذا الإطار: شرحنا للحاكم الترقب الذي يسود قطاع البناء في الوقت الراهن، حيث هناك 30 في المئة من الشريحة الراغبة في تملك مسكن، تتردّد في شراء شقة في ظل الأوضاع الراهنة، برغم جهوزية المصارف لإعطاء القروض الإسكانية وكذلك استعداد مصرف لبنان لرفد المؤسسات الإسكانية بالأموال من الإحتياطي الإلزامي لديه.

وإذ أكد انعكاس أحداث عرسال الأليمة على الحركة العقارية، لفت صوما إلى حال الترقب المخيّمة على حركة الشراء بفعل الإشتباكات الأمنية الحاصلة في تلك المدينة “لكن أملنا كبير في الجيش اللبناني وقدرته على حماية حدود الوطن وشعبه، وكلنا داعمون له”.

الغرفة اللبنانية- الأوسترالية: وكان رافق وفد الجمعية إلى زيارة الحاكم، رئيس غرفة التجارة اللبنانية – الأوسترالية جو خطار الذي قدّم دعوة إلى الحاكم لزيارة أوستراليا والإطلاع على أوضاع المغتربين اللبنانيين هناك وحضّهم على شراء مساكن لهم في لبنان، وشرح الأوضاع الإقتصادية في البلد. ووعد سلامة بدرس الموضوع.