يتوقع أن تبلغ خسائر الاتحاد الأوروبي نحو 12 مليار يورو سنويا، نتيجة لفرض روسيا حظرا على استيراد بعض المواد الغذائية والزراعية من الدول الغربية التي شاركت في فرض عقوبات ضدها.
ووفقا لبيان تحليلي صادر عن مؤسسة رايفايزن للبحوث، فإن حجم واردات روسيا من دول الاتحاد الأوروبي من المنتجات الغذائية والزراعية يتراوح ما بين 10-12 مليار يورو سنويا، ما يعني أن دول الاتحاد الأوروبي ستتكبد خسائر بهذه القيمة في حال فرضت روسيا حظرا كاملا على واردات هذه المواد الغذائية والمنتجات الزراعية من هذه الدول.
وفرضت الحكومة الروسية الخميس 7 أغسطس/آب حظرا كليا ولمدة عام كامل على واردات لحوم الأبقار والخنازير والطيور، والأسماك، والحليب ومشتقاته، والخضراوات والفواكه من دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وأستراليا وكندا والنرويج.
على صعيد متصل أعربت بيلاروس عن استعدادها التام لتعويض روسيا ببعض المنتجات الغذائية التي تم حظر استيرادها من بعض الدول الغربية.
وقال المساعد الأول لوزير الزراعة البيلاروسي: “إن هذه الأمر يعتبر فرصة ذهبية لبيلاروس، ونحن مستعدون لتعويض واردات روسيا من منتجات الدول الغربية وبالأخص الغذائية، مضيفا أن بلاده تعول جديا على زيادة حجم توريدات الحليب والأجبان واللحوم إلى روسيا، للاستعاضة عن المنتجات الفلندية.